المدرسة القرآنية

يمثل هذا المنظر جانبا من جوانب دار القرآن الكريم المتعددة، التي باتت تشبه في تصميماتها نوعا من الطراز العربي الإسلامي الأندلسي الجميل، كونها تتكون من طابقين للصلاة وللعلم والعبادة، وقبة تتوسطها علوا وارتفاعا، وأعمدة وجدران تكاد تكون في مجموعها مكسوة بالجبس في نقوش وزخاريف من التي ذهبت بها الأيادي عن كل ما هو فن وإبداع، المتمثل في ذاك التراث العربي الإسلامي الموروث منه والمكتسب، من الذي حفلت به العمارة العربية الإسلامية عبر عهود من الزمن، في كثير من بيوتات العلم ودور الثقافة والتربية والتكوين، حرصا مني على عمل يخلد به الإنسان يوم لا ينفع مال ولا بنون، والله سبحانه وتعالى المحمود على نعمه، ومواهب لطفه وكرمه، على ما يسره لي بمنه وفضله على إتمام هذا العمل العظيم، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل،
عمار المهاجي